دخل "طارق"إلى ذلك المنزل المهجور ليقبل تحدي أصدقاءه.
انتظرته طويلاً لكنه لم يخرج فقررت الدخول والبحث عنه.
كانت تلك مغامرة ولابد من فعل ذلك لإنقاذ ابني ،دخلت إلى المنزل
وأخذت أنادي "طارق" فلم يجبني أحد.
وأنا أمشي سمعت وقع أقدام خلفي عندما التفت لم أجد أحداً
وظل ذلك الصوت يتبعني وأنا أزداد خوفاً.
ثم سمعت أصوات صراخ وضحك وأصواتاً تردد اسمي،
رن هاتفي الجوال وعندما رددت عليه كان صوت شخص قال لي:
[[لقد اخترت نهايتك بيدك،استعد للموت]]!!
أغلقت الهاتف وأنا أكاد أموت خوفاً.
ثم رأيت أنه لابد من الصعود إلى الأعلى والبحث عن"طارق"
بدأت في صعود الدرج وكلما وضعت قدمي على درجة
أسمع أحداً يتألم وكأنني دست عليه،
وفي أثناء صعودي الدرج أحسست بشيء يحيط برقبتي ويخنقني،
لم أعد أستطيع التنفس.
وفي أثناء صعودي الدرج أحسست بشيء يحيط برقبتي ويخنقني،
لم أعد أستطيع التنفس
كلها ثوان ثم ترك رقبتي فأخذت أتنفس أكبر كمية من الهواء.
ثم صعدت إلى الطابق العلوي وناديت على "طارق" دون فائدة.
وضعت قدمي على الأرض وفجأة هويت في حفرة عميقة ،
عندما فتحت عيني وجدت أنني داخل قبو مليء بالهياكل العظمية ،
والجثث الملقاة في كل مكان.
رأيت باباً فحاولت الخروج منه إلا أنه كان موصداً فأدركت
أنه لابد لي من البقاء هنا والموت هنا.
وأخذت أتساءل:أين "طارق"؟هو لم يسقط هنا وإلا لوجدته!
نظرت إلى الجثث و....ولهثت،كانت الجثث تتحرك مستحيل،هل يعقل؟!
نعم إنها تتحرك وتتجه نحوي والدماء تسيل منها .
صرخت..طلبت النجدة..لا أحد ينقذني،
إنها تقترب أكثر فأكثر وتمد أيديها نحوي لتمسك بي
أطبق أحدهم بيديه على رقبتي ،وآخر أشهر سكيناً بوجهي ،
صرخت وصرخت.فأيقنت أنها النهاية وأنني سأموت لامحالة.
فجأة سمعت شخصاً يناديني:"أحمد" "أحمد"!
فتحت عيني لأجد زوجتي توقظني وتقول لي:
"أحمد" مابك لقد كنت تصرخ؟
نظرت حولي فلم أجد لا هياكل ولا جثث،
تحسست رقبتي فعلمت أنه كان كابوساً مرعباً.